New Releases

أصبحت حالة الدكتور محمود غريبة فهو شاردٌ معظم الوقت، لا يتحدّث مع أحد ولا يُصغي لأحد..يُهمل هندامه ويدخل إلى معمله يغلقه على نفسه بالساعات وعندما أصرَّ مُحسن على الحديث معه ومشاركته حلَّ مشكلته دعاه إلى الدخول معه للمعمل لكن بعد خروجه كان وجه محسن أصفرًا كالمريض وعيناه ذابلتان وساقاه متثاقلتان.. نعم لقد حلَّت الكارثة وسرق الجاسوس أخطر تجربة علمية قام بها العالم الكبيروكان ضياعها خطرًا يهدد مصر كلها..

ينطلق المغامرون الأربعة إلى سوريا للمشاركة في معسكر صيفي وفي أثناء إقلاعهم بالطائرة تعرفوا إلى تلك الفتاة اليتيمة البريئة الخائفة الثرية زينب وهي في طريقها إلى سوريا لمقابلة جدتها بعد أن توفى والداها تاركين لها ثروة ضخمة. كانت زينب فتاة وحيدة تسافر في رحلة إلى بلد لم تزره من قبل بدعوة من سيدة لا تعرف عنها غير اسمها، لكن تلقي بها الأقدار في دوامة من الغموض والشك.

عندما هبط المساء في المعادي وغابت الشمس، كان المغامرون الخمسة يجلسون معًا في الحديقة... وبدأت لوزة تروي لهم مغامرتها مع زنجر والكلب المتوحش الذي هاجمهم في الحديقة، ثمَّ ذهابها إلى الفيلا المهجورة... وقالت لوزة: وقد وجدت كلب "الكوكر" هناك ومن الواضح أنَّ صاحبه أو أصحابه يسكنون في هذه الفيلا وأنّهم إما غادروها..أو.. نوسة: أو ماذا؟ لوزة: أو أنّهم في داخلها...ولكن موتى!

على الضوء الخافت شاهدت الشغالة العجوز وجه اللص.. ولكن هذا اللص أثبت أنه كان يتناول العشاء في أحد النوادي مع مجموعة من الأشخاص ساعة وقوع السرقة. وفجأة ظهر احتمال آخر.. أستاذ في فن التنكر هو الذي قام بالسرقة متنكرًا في شكل المتهم الأول. ثم كانت المفاجأة الثانية أن هذا المتنكر لم يكن موجودًا في المعادي في ليلة السرقة وهكذا كادت الشرطة أن تقيد القضية ضد مجهول.

ي وصلتهم للتو: "أصل الليلة على طائرة منتصف الليل...شادية" قفز المغامرون من السعادة فقد ظلّوا ينتظرون الإجازة ليلتقوا بابنة خالهم "شادية"، فقد مضى عامٌ كامل منذ أن سافرت مع والديها إلى باريس... لذلك أعدّوا برنامجًا حافلًا ليقضوا معها أوقاتًا ممتعة. في المطار اجتمع الأصدقاء بجوار صالة الجمرك ولم تمض لحظاتٌ حتى ظهر الركاب، وظهرت شادية بينهم بصحبة امرأةٍ يبدو بأنها كانت تجلس جوارها، رفعوا أياديهم يشيرون إليها فرفعت يدها لتردُّ التحية...