New Releases

تنطلق أحداث الرواية من عام 1977 م، الذي سُرقت فيه لوحة «زهرة الخشخاش» الشهيرة للفنان الهولندي «فينسنت فان جوخ»، من متحف محمد محمود خليل بالقاهرة. رسم «معتوق الرفاعي» بطل الرواية لوحة مشابهة لها تمامًا، بل تضاهي اللوحة الأصلية في جمالها وخطوطها وألوانها، ثم نفذ بمعاونة آخرين جريمته واستبدل اللوحة الأصلية باللوحة المزيفة.

كيف يمكن أن يرتكب شخص ما جرائم وهو يظن أنه يفعل الصواب؟ هل أردت يومًا الابتعاد عن شخصية سامة لكنك لم تستطع إلا الانجذاب إليها؟ وهل قابلت يومًا قاتلًا متسلسلًا دون أن تدرك حقيقته؟ وكيف يمكن لشخصٍ أن يقتل بدمٍ بارد أشخاصًا لم يؤذونه في شيء، ويلقي اللوم على الآخرين؟!

ذات ليلة ممطرة تقع حادثة سرقة بسيطة في منزل صديقة لوزة ويستطيع سكان العمارة القبض على اللص الذي يتحدَّث الإنجليزية، ليحضر الشاويش "علي" لاستلامه. في تلك الأثناء يحضر تختخ ولوزة إلى موقع الحادث من أجل المتابعة ولكنّهما يتفاجئان بأن المكان خالٍ والناس كانوا قد تفرقوا والشاويش اصطحب اللص إلى مركز الأمن.

وأخيرًا لقد جاء اليوم الموعود...وهاهم المغامرون الثلاثة في مطار القاهرة الدولي ينظرون إلى كلّ شيء حولهم في إعجابٍ شديد، وصوت المضيفة الأرضية يرتفع بين لحظةٍ وأخرى لتعلن عن وصول الطائرة المتجهة إلى بيروت. كانت الطائرة كبيرة وخالية سوى من عددٍ قليل من المسافرين الأمر الذي استرعى انتباه عالية لكنّها انشغلت باختيار مقعدها. اختار كلٌّ من المغامرون الثلاثة مقعده في الطائرة الضخمة، وأخذوا يستمتعون برحلتهم التي افتتحوا بها الإجازة.