• وصف الجنة للشيخ حسن الحسيني

  • By: Podcast Record
  • Podcast

وصف الجنة للشيخ حسن الحسيني

By: Podcast Record
  • Summary

  • وصف الجنة للشيخ حسن الحسيني يتحدث الشيخ حسن الحسيني عن الجنة باعتبارها المكان الذي يتمناه المؤمنون، حيث يصفها بأنها "الأمنية الغالية" التي يسعى إليها المؤمنون عبر العصور. يشرح كيف كانت الجنة في قلوب السلف الصالح شعلة تحركهم للعبادة والتضحية والفداء. ويذكر في الحلقات قصص كثيرة عن السلف كما يتحدث عن الجنة باعتبارها "المرغوب الأعظم" عند المؤمن، ودخولها هو الأمل الذي يتراءى له في رحلة الحياة. يشرح كيف اشتعلت نار الشوق إلى الجنة في قلب عثمان بن عفان ...
    Podcast Record
    Show more Show less
activate_Holiday_promo_in_buybox_DT_T2
Episodes
  • الجنة.. الأمنية الغالية
    Oct 3 2024
    وصف الجنةالشيخ حسن الحسينيالجنة.. الأمنية الغالية"الجنة".. الحديث عنها محبّبٌ إلى النفوس المؤمنة، "الجنة" تلك الأمنيةُ الغالية، التي سعى إليها المؤمنون على مرِّ العصور، "الجنة" كانت في قلوب الصّالحين شُعلةً تحركهم، لضرب أعلى أمثلة العبادة والتضحية والاجتهاد./ مرَّ رسولُ الله e بياسر وعمّارٍ وأمِّ عمار، وهم يعذَّبون في مكة، فقال لهم: "صبرًا آل ياسر! فإنَّ موعدكم الجنة"، وتظل الذكرى خالدةً في قلب عمار، ويمتلئ قلبُه حبًا للجنة وشوقًا لها، فلمَّا رأى عمارٌ المسلمين يفرُّون في معركة اليمامة، وقد اشتدّ القتال ضدَّ المرتدّين، وقف عمّارٌ على صخرةٍ وأشرف يصيح فيهم: "يا معشر المسلمين أمن الجنة تفرّون ؟ أنا عمار بن ياسر، هلمُّوا إليّ" وقد قطعت أذنه يومئذٍ، فصارت تتذَبذبُ، وهو يقاتل أشد القتال! / "الجنة" تلك الغاية الكريمة، التي ترنو إليها العيون الحالمة، وتهفو إليها النفوس المؤمنة، ويستعذبُ عاشقها العذابَ في سبيل الفوز بها، "الجنة" أعظم مرغوب عند المؤمن، ودخولُها والانتهاء إليها أملٌ يتراءى له في رحلة العمر، التي تستغرق حياتَه كلَّها../ لما اشتعلت نارُ الشوق إلى الجنة في قلب عثمانَ بنِ مظعون رضي الله عنه، وهام بها قلبه، أنكر على من تعدَّى على هذا الجمال، ولو كان هذا التعدّي في بيت شعر! فحين مرَّ عثمان على الشّاعر لبيد بن ربيعة وهو ينشد شعرًا: "ألا كلُّ شيء ما خلا الله باطل"، فقال عثمان: صدقت، فأكمل لبيدٌ شطر البيت الآخر، وقال: "وكل نعيمٍ لا محالة زائل"، فقال عثمان: كذبت، نعيم الجنة لا يزول!!/ أيّها المشتاق للجنّة.. هذه الحلقات ليست هروبًا من الواقع إلى الخيال، ولا فرارًا من عالَمِ الشهادة إلى عالَم ِالغيب، ولا محاولةً لإحداث غيبوبة لوعيك، لأخذك بعيدًا عن دنياك، أبدًا.. بل الحديث عن "وصف الجنة" هو حل لمشاكل الدنيا، لكن بطريقة الآخرة! الحديث عن "وصف الجنة" هو طريقٌ لإصلاح الحياة الحاضرة!/ نريد الحديث عن "وصف الجنة" لننطلق إلى عمارة الأرض، التي أمرك الله بعمارتها، طمعًا في الثواب الأعلى، والأجر الأغلى! الحديث عن "وصف الجنة" ليست محاولة لإلغاء الدنيا، ولا أن تطردها، ولا أن تنسى حظّك منها، بل بالعكس تمامًا، أريدك أن تُدخل الدنيا في دائرة اهتمامك، لأنّ الدنيا هي السوق التى فيها تشتري الجنة، الدنيا.. فيها السوق التي يُباع الرضوان بين جنباتها، فعلى العاقل أن يقتنص كلَّ فرصة فيها، لتوصله إلى الجنة! عُميرُ بنُ عمرو الأنصاريُّ رضي الله عنه، قطعت رجله يوم حنين، فقال له النبي ﷺ مُبشرًا : "سبقتك إلى الجنة"!/ إذن.. فالحديث عن "وصف الجنة" ليس مجرد حديثٍ عن الموت وما بعد الموت، بل.."وصف الجنة" هو حديث عن الحياة، وكيف تملأها؟ وبمَ تملأها؟/ "وصف الجنة" هو حديثٌ عن الرُّقيِّ بالنفس، وحفظِ القلب، وصيانةِ الجوارج، وكيف تخطط لحياتك؟ وكيف تتفوق في دراستك؟ وكيف تتقن عملك؟ وكيف تضبط علاقاتك؟ وكيف تُسعد أهلك، وكيف تصلُ رحمك؟ وتفعل كلَّ هذا.. طاعةً لله، ونصرة لدين الله، وخدمة لعباد الله، والحافزُ الذي يدفعُك لذلك هي: الفوزُ برضا ربّك، والوصولُ إلى الفردوس التي سكنت قلبك. اللهم اجعلنا من أهلها.. آمين مرحبًا عشاق البودكاست!إذا كنت تحب ما تسمعه، فلماذا لا تعلن عن عملك معنا؟انقر على الرابط أدناه، دعنا نوصل رسالتك إلى جمهورنا الرائع!https://admanager.fm/client/podcasts/eoaميزات الإعلان...
    Show more Show less
    5 mins
  • الجنة قريبة
    Oct 5 2024
    وصف الجنةالشيخ حسن الحسينيالجنة قريبة..تأمل.. تكريم الله لعباده المتّقين في الآخرة! قال تعالى:{ وأزلفت الجنة للمتقين غيرَ بعيد} نجد التكريم في كل كلمة، وفي كل حركة. فالجنة تقترب وتتزيّن، فلا يُكلَّف أهل الجنَّة مشقةَ السير إليها، بل الجنة هي التي تجيء وتقترب: {غيرَ بعيد}! كيف؟ لا نعلم، لكنه تكريمٌ لأهل الجنّة!/ ونعيمُ الرضى يتلقَّاهم مع الجنة: { هذا ما توعدون لكل أوَّاب حفيظ* من خشي الرحمن بالغيب وجاء بقلب منيب}.. فيوصف أهل الجنّة بهذه الصفات النبيلة، فهم في ميزان الله: أوابون، حفيظون، خائفون من الرحمن ولم يشهدوه، منيبون إلى ربهم طائعون. ثم يؤذن لهم بدخول الجنة بسلام: { ادخلوها بسلام، ذلك يوم الخلود }. ثم يأتي الإعلان في الملأ الأعلى، تنويهًا بشأن أهل الفلاح، وإخبارًا بما لهم عند الله من حظٍّ ونصيب: { لهم ما يشاءون فيها ، ولدينا مزيد }.. أهل الجنّة مهما تمنّوا واقترحوا وطلبوا، فلن يبلغوا أبدًا ما أعدَّ الله لهم، وإن أتت الزّيادة من الله، فهي تأتي مفتوحةً، بلا حدٍّ ولا عدد!/ أيّها المشتاق للجنّة.. قال بعض أهل العلم: "إنّ كل إنسانٍ يعمل صالحاً في الدنيا، كأن الجنَّة تقترب منه"، فإن أردت أن تكون في جنَّةٍ وأنت في الدنيا؟ استقم على أمر الله، فالقاعدة هنا: "إن أردت أن تقترب منكَ الجنة في الآخرة، فاقترب أنت منها في الدنيا"، قال رسول الله ﷺ: "الجنة أقرب إلى أحدكم من شراك نعله، والنارُ مثلُ ذلك".. سبحان الله! شراك نعلك الذي في رجلك، والله إنَّ الجنة والنار أقرب إليك منه، فإذا أتتك المنية تَحَدَّدَ مصيرُك!/ الحقيقة.. أن الإنسان أحياناً يقترب من الشيء قرباً سببيًّا، فلو أن الطالب مثلاً درس الكتاب جيداً اقترب من النجاح، ولو درس الكتاب الثاني اقترب أكثر، وإذا أتقن كل المواد، صار بينه وبين النجاح قاب قوسين، هذا اقترابٌ سببي، فكلَّما عملت الصالحات، وطبَّقت منهج الله في الدنيا، فأنت قريبٌ من الجنَّة، التي وعد الله بها عباده المتقين، ماذا بينك وبين جنَّة الآخرة؟ ليس بينك وبين جنَّة الآخرة إلا أن تموت فقط./ قُبيل معركةِ بدر.. أخذ النبيَّ ﷺ يرغِّب الصّحابة في الجنة، وكانت في يدِ عميرِ بنِ الحمام الأنصاري t، تمرات يأكلهن، فقال: بخٍ بخٍ، ما بيني وبين أن أدخل الجنة إلا أن يقتلني هؤلاء! فألقى التمر من يده، وأخذ سيفه فقاتل حتى قتل t! فالإنسان المستقيم ليس بينه وبين جنَّة الدنيا إلا أن يستقيم، فإذا استقام أقبل على الله عزَّ وجل، وصار في جنَّة!/ ولقد كثَّر الله سُبُلَ دخول الجنة ويسَّرها، حتى جعلها أقرب لأحدنا من شراك نعله لمن وفقه الله، وكذلك النار أقرب لأحدنا من شراك نعله، لمن تعدّى وظلم، وأتبع نفسَه هواها، وتمنى على الله الأماني الكاذبة! فالسعيد من جد وشمَّر، وحاسب نفسه، وراقب حاله، وأكثر من الحسنات، وجانب السيئات، واستعان على ذلك بكثرة التوبة والإنابة لرب الأرض والسموات، وعافاه الله من التسويف. اللهم إنا نسألك الجنة وما يقرب إليها من قول أو عمل، ونعوذ بك من النار وما يقرب إليها من قول أو عمل.. مرحبًا عشاق البودكاست!إذا كنت تحب ما تسمعه، فلماذا لا تعلن عن عملك معنا؟انقر على الرابط أدناه، دعنا نوصل رسالتك إلى جمهورنا الرائع!https://admanager.fm/client/podcasts/eoaميزات الإعلان على البودكاست الخاص بنا:جمهور كبير ومتفاعل: لدينا جمهور كبير من المستمعين الذين يهتمون ...
    Show more Show less
    5 mins
  • البحث عن جنة الدنيا
    Oct 6 2024
    وصف الجنةالشيخ حسن الحسينيالبحثُ عن جنةِ الدنياالحياة الطيبة، السرمديةُ والكاملةُ من كل الوجوه، لن تجدها في الدنيا! لأن موطنها في الجنة! كما قال الله: (وإنَّ الدار الآخرة لهي الحيوان) لهي الحيوان: أي الحياة الكاملة، فحياة الدنيا لا تخلو من المصائب والأكدار! إلا أنَّ المؤمن يختلفُ عن غيره، فعنده إكسيرٌ يجعل المحنة منحة، والنقمةَ نعمة، والعذابَ عذْبا، والمصائبَ ثوابا، وذلك بصبره على قدر الله، فتراه يعيش مطمئنَّ البال، مستقيمَ الحال، مرتاحَ الضمير، يتقلَّب بين واحات الإيمان في جنة الدنيا! وإن كانت المصائبُ تُحيط بكيانه، والأمراضُ تفتك بجسمه، نعم.. فالمؤمن دائمًا في خيرٍ وإلى خيرٍ، قال النبي e: (عجبًا لأمر المؤمن إن أمره كلَّه خير، إن أصابته سراءُ شكر، فكان خيرا له، وإن أصابته ضراءُ صبر فكان خيرا له، وليس ذلك إلا للمؤمن)! وجَد بلال بن رباح t حلاوة الإيمان، في واقعٍ مؤلم، حينما كان يعذّب في رمضاء مكة، فسئل: كيف صبرتَ يا بلال؟ قال: "مزجتُ حلاوة الإيمان، بمرارة العذاب، فطغَت حلاوة الإيمان على مرارة العذاب؛ فصبرت"! {الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} بالمال تطمئن الجيوب، وبالطعام تطمئن البطون، وبالزوجات تطمئن الفروج! لكنَّ القلوب.. لا تطمئن بالمال ولا بالشهوات ولا بالطعام! إنّما بذكر الله تطمئن القلوب! قال ابن القيّم: "إنّ في القلب شَعَثٌ لا يَلُمُّه إلا الإقبال على الله، وفيه وحشةٌ لا يزيلها إلا الأنس به في خلوته، وفيه حُزنٌ لا يذهبه إلا السرور بمعرفته، وفيه قلقٌ لا يسكنه إلا الاجتماع عليه، وفيه نيرانُ حسراتٍ لا يطفئها إلا الرضى بأمره ونهيه وقضائه، وفيه فاقةٌ لا يسدها إلا محبتُه والإنابةُ إليه ودوامُ ذكره وصدقُ الإخلاص له، ولو أعطي الدنيا وما فيها، لم تُسَدَّ تلك الفاقة منه أبدًا"! ولهذا قال ابن تيمية: "إنَّ في الدنيا جنة من لم يدخلها، لم يدخل جنة الآخرة"! ولو سألتني ما هي جنة الدنيا؟ لقلت لك: جنة الدنيا هي الأنسُ بالرحمن، والعملُ بالقرآن، والتحلّي بالإيمان، ومخالفة النفس وعصيانُ الشيطان! قال مالك بن دينار: "مساكين أهل الدنيا، خرجوا من الدنيا وما ذاقوا أطيب ما فيها، فقيل له: وما أطيب ما فيها؟ قال: محبةُ الله والأنسُ به! وقال إبراهيم بن أدهم: «لو علِم الملوكُ وأبناءُ الملوك، ما نحن فيه من السرور والنعيم، لجالدونا عليه بالسيوف"! فمن ذاق حلاوة الإيمان، ذاقَ السعادة والاطمئنان! ولو ضاقت عليك الأرض وأطبقت عليك السماء! إي والله.. ألم تسمعوا برجل الإيمان وهو يقول: (إنه لتمرُّ بالقلب لحظاتٌ أقول: إن كان أهل الجنة في مثل هذا، إنهم لفي عيشٍ رغيد)! أيّها المشتاق للجنّة.. جنة الآخرة تبدأ من هنا! جنة الآخرة تبدأ من جنة الدنيا، وهي جنة الذكر والطاعة، فإنَّ سرورَ القلبِ مع الله وفرحَه بالله، لا يشبهه شيءٌ من نعيم الدنيا! كان شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله مسجوناً في سجن القلعة بـدمشق، يقول ابن القيم: كنَّا إذا أظلمت علينا الدنيا، وضاقت بنا النفوس، ذهبنا إليه نزوره في القلعة، فوالله ما هو إلا أن نسمع كلامه ونراه، حتى نشعر بالسعادة! وكان ابن تيمة يقول لنا: "المسجون من سَجَنه هواه، والمأسورُ من أسره شيطانه"! ثم يقول: "ما يصنع بي أعدائي؟! إن جنَّتي وبستاني في صدري، أنّى ...
    Show more Show less
    6 mins

What listeners say about وصف الجنة للشيخ حسن الحسيني

Average customer ratings

Reviews - Please select the tabs below to change the source of reviews.